أصدر الاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية والشبابية (IIFSO ) بياناً بشأن التطورات الأخيرة المتعلقة بالسودان قال فيه أنه تابع بقلق بالغ ما يحدث علي المستوي الدولي بشأن ما طلبه ممثل الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية من قرارات ضد بعض المسئولين السودانين والذين كان آخرهم الفريق عمر حسن البشير الرئيس السوداني بتهمة ارتكابه لجرائم حرب وابادة بشرية ضد شعبه في دارفور غرب السودان – كما تدعي المحكمة-
وأكد البيان على عدد من الحقائق والرؤى الأساسية المتعلقة بالوضع الراهن:
أولا:
إن دولة السودان العربية هي دولة ذات سيادة وهي جزء من المجتمع الدولي ولم توقع علي الانضمام للاتفاقية الخاصة بالمحكمة – مثلها مثل العديد من الدول وعلي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية - والتي يلاحق طبقا لها الرئيس السوداني وهو ما يتناف مع أبسط القواعد الدولية المعمول بها.
ثانيا:
أنه لا يمكن الفصل بين توقيت هذا التهديد الخطير لسيادة دولة السودان ورمزها ممثلا في رئيس الجمهورية وبين عموم التوتر في المنطقة العربية والإسلامية بغرض إحكام السيطرة وتعظيم الاستفادات للقطب الواحد عن طريق تأجيج الصراعات واشعال الحروب ونهب الثروات.
ثالثا:
يؤكد الاتحاد الاسلامي العالمي للمنظمات الطلابية علي ضرورة المحافظة علي وحدة السودان واستقلالية قراره ووجوب حمايته من الخضوع لأية ابتزازات أو تهديدات خارجية .
وأشار البيان إلي أن وفد الاتحاد قد زار السودان وقام بجولة تفقدية لمناطق دارفور ووقف علي الحالة التي يعاني منها عموم أهل المنطقة نتيجة الاهمال والصراعات ولم يلحظ الوفد من خلال مشاهداته واستقصاءاته أي نوع من التطهير العرقي أو جرائم الحرب التي تدعيها المحكمة ولكن هناك ضعف في الموارد والامكانات وتدهور في الظروف المعيشية توجب علي المجتمع الدولي والضمائر الحية التكاتف من أجل النهوض بها .
واختتم البيان بالتشديد على رفض المساس بوحدة السودان وأراضيه أو الاعتداء علي ثرواته أو المساس برموزه دون وجه حق ويناشد كل القوي الفاعلة بالمجتمع الدولي اتخاذ موقف ايجابي تجاه هذه الممارسات .
وأكد البيان على عدد من الحقائق والرؤى الأساسية المتعلقة بالوضع الراهن:
أولا:
إن دولة السودان العربية هي دولة ذات سيادة وهي جزء من المجتمع الدولي ولم توقع علي الانضمام للاتفاقية الخاصة بالمحكمة – مثلها مثل العديد من الدول وعلي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية - والتي يلاحق طبقا لها الرئيس السوداني وهو ما يتناف مع أبسط القواعد الدولية المعمول بها.
ثانيا:
أنه لا يمكن الفصل بين توقيت هذا التهديد الخطير لسيادة دولة السودان ورمزها ممثلا في رئيس الجمهورية وبين عموم التوتر في المنطقة العربية والإسلامية بغرض إحكام السيطرة وتعظيم الاستفادات للقطب الواحد عن طريق تأجيج الصراعات واشعال الحروب ونهب الثروات.
ثالثا:
يؤكد الاتحاد الاسلامي العالمي للمنظمات الطلابية علي ضرورة المحافظة علي وحدة السودان واستقلالية قراره ووجوب حمايته من الخضوع لأية ابتزازات أو تهديدات خارجية .
وأشار البيان إلي أن وفد الاتحاد قد زار السودان وقام بجولة تفقدية لمناطق دارفور ووقف علي الحالة التي يعاني منها عموم أهل المنطقة نتيجة الاهمال والصراعات ولم يلحظ الوفد من خلال مشاهداته واستقصاءاته أي نوع من التطهير العرقي أو جرائم الحرب التي تدعيها المحكمة ولكن هناك ضعف في الموارد والامكانات وتدهور في الظروف المعيشية توجب علي المجتمع الدولي والضمائر الحية التكاتف من أجل النهوض بها .
واختتم البيان بالتشديد على رفض المساس بوحدة السودان وأراضيه أو الاعتداء علي ثرواته أو المساس برموزه دون وجه حق ويناشد كل القوي الفاعلة بالمجتمع الدولي اتخاذ موقف ايجابي تجاه هذه الممارسات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق