فضحت طالبة فلسطينية بكاميراتها جريمة إطلاق الرصاص على الشاب الفلسطيني أشرف أبو رحمة وهو معصوب العينين وموثق اليدين أول أمس الأحد.
وكان الجندي الصهيوني الذي يخدم في كتيبة 71 (كتيبة الجندي الأسير جلعاد شاليت) كشف أثناء التحقيق معه أمس أن قائد المنطقة العميد عمري بربورج هو الذي أمره بإطلاق رصاصة مطاطية على الشاب أبو رحمة بعد اعتقاله وتعصيب عينيه وتوثيق يديه.
وروت الطالبة سلام (16 عاماً) كيف مارست هوايتها بالتصوير بواسطة كاميرا تعود لمدرسة بنات بلعين الثانوية، واستذكرت أنها كانت تصور عبر النافذة المظاهرة المناهضة للجدار والحصار في السابع من الشهر الجاري.
ونوهت إلى أن منزل أهلها يقع مقابل المدخل المغلق للقرية وأنها تشهد يوميا اعتداءات جنود الاحتلال، وأشارت إلى أنها كانت ترقب مظاهرة مناهضة للجدار يوم تم الاعتداء على المتظاهرين وعلى أشرف أبو رحمة، وقالت "لم أتمكن من تسجيل وقائع الاعتداء كافة، حيث كنت أرى قائد الدورية يوجه الجندي الذي أطلق النار على أشرف وهو من قرية بلعين ولما رموه بالنار خفت لكنني واصلت التصوير ويداي ترتجفان".
وأوضحت سلام أنها دهشت من حجم التغطية الإعلامية التي أثارتها الصورة المتلفزة وقالت إن موجة من السعادة والاعتزاز تغمرها منذ أول أمس، لتمكنها من المساهمة في مناصرة قضية شعبها الوطنية وفضح معاناته اليومية.
وقالت "كل ما أردته أن يرى العالم عذاباتنا، لا أتوقع جائزة من أحد فأنا قمت بواجبي الوطني والإنساني ولو كنت أبغي التكسب لاستجبت لعرض إحدى القنوات التلفزيونية التي اقترحت ابتياع الصورة غير أنني فضلت نشرها على وسائل الإعلام كافة التي تحتل بيتنا منذ يومين".
وشددت سلام على أن الصورة ليست سوى رأس قمة جبل جليدي وقالت "صحيح أن الاعتداء جريمة لا تغتفر لكن معاناة الأهالي أكبر وأشد".
وعن التأخير في نشر الصورة التي التقطتها قبل أسبوعين أوضحت سلام أن جهاز الحاسوب في منزلها قديم جدا ومعطل وأنها كانت تنتظر إصلاحه ولكن من دون جدوى، وقالت "عندها قررت الاستعانة ببعض الأجانب الذين يحضرون للتظاهر ضد الجدار وهم بدورهم حولوا الصور لمنظمة بتسيلم "الإسرائيلية" ولوسائل إعلام أجنبية".
ولفتت سلام إلى أن أفراد الأسرة كافة يتجندون منذ أول أمس للتعاون مع وسائل الإعلام العربية والدولية التي غزت منزلها لسماع قصة "صورة بألف كلمة" وحولته مركزاً إعلامياً علاوة على صحافيين اهتموا بالاتصالات الهاتفية وأضافت "لكنني شعرت بالحرج بسبب ضعف الحاسوب".
وكان متحدث عسكري صهيوني أعلن أمس، توقيف الجندي، وقال "تم توقيف الجندي لاستجوابه".
ودعت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية المنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لوقف تصرفات قوات الاحتلال ضد أفراد الشعب الفلسطيني، واصفة الحادثة بأنها "نهج إرهاب الدولة المنظم".
وكان الجندي الصهيوني الذي يخدم في كتيبة 71 (كتيبة الجندي الأسير جلعاد شاليت) كشف أثناء التحقيق معه أمس أن قائد المنطقة العميد عمري بربورج هو الذي أمره بإطلاق رصاصة مطاطية على الشاب أبو رحمة بعد اعتقاله وتعصيب عينيه وتوثيق يديه.
وروت الطالبة سلام (16 عاماً) كيف مارست هوايتها بالتصوير بواسطة كاميرا تعود لمدرسة بنات بلعين الثانوية، واستذكرت أنها كانت تصور عبر النافذة المظاهرة المناهضة للجدار والحصار في السابع من الشهر الجاري.
ونوهت إلى أن منزل أهلها يقع مقابل المدخل المغلق للقرية وأنها تشهد يوميا اعتداءات جنود الاحتلال، وأشارت إلى أنها كانت ترقب مظاهرة مناهضة للجدار يوم تم الاعتداء على المتظاهرين وعلى أشرف أبو رحمة، وقالت "لم أتمكن من تسجيل وقائع الاعتداء كافة، حيث كنت أرى قائد الدورية يوجه الجندي الذي أطلق النار على أشرف وهو من قرية بلعين ولما رموه بالنار خفت لكنني واصلت التصوير ويداي ترتجفان".
وأوضحت سلام أنها دهشت من حجم التغطية الإعلامية التي أثارتها الصورة المتلفزة وقالت إن موجة من السعادة والاعتزاز تغمرها منذ أول أمس، لتمكنها من المساهمة في مناصرة قضية شعبها الوطنية وفضح معاناته اليومية.
وقالت "كل ما أردته أن يرى العالم عذاباتنا، لا أتوقع جائزة من أحد فأنا قمت بواجبي الوطني والإنساني ولو كنت أبغي التكسب لاستجبت لعرض إحدى القنوات التلفزيونية التي اقترحت ابتياع الصورة غير أنني فضلت نشرها على وسائل الإعلام كافة التي تحتل بيتنا منذ يومين".
وشددت سلام على أن الصورة ليست سوى رأس قمة جبل جليدي وقالت "صحيح أن الاعتداء جريمة لا تغتفر لكن معاناة الأهالي أكبر وأشد".
وعن التأخير في نشر الصورة التي التقطتها قبل أسبوعين أوضحت سلام أن جهاز الحاسوب في منزلها قديم جدا ومعطل وأنها كانت تنتظر إصلاحه ولكن من دون جدوى، وقالت "عندها قررت الاستعانة ببعض الأجانب الذين يحضرون للتظاهر ضد الجدار وهم بدورهم حولوا الصور لمنظمة بتسيلم "الإسرائيلية" ولوسائل إعلام أجنبية".
ولفتت سلام إلى أن أفراد الأسرة كافة يتجندون منذ أول أمس للتعاون مع وسائل الإعلام العربية والدولية التي غزت منزلها لسماع قصة "صورة بألف كلمة" وحولته مركزاً إعلامياً علاوة على صحافيين اهتموا بالاتصالات الهاتفية وأضافت "لكنني شعرت بالحرج بسبب ضعف الحاسوب".
وكان متحدث عسكري صهيوني أعلن أمس، توقيف الجندي، وقال "تم توقيف الجندي لاستجوابه".
ودعت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية المنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لوقف تصرفات قوات الاحتلال ضد أفراد الشعب الفلسطيني، واصفة الحادثة بأنها "نهج إرهاب الدولة المنظم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق